هناك شركة لبيع السيارات وطريقتهم في البيع كالتالي: يدفع لهم الزبون ثمن السيارة كاملاً، وتكتب السيارة باسمه، ويكتب عقد آخر يتعهد للزبون باسترداد ثمن السيارة بعد سنة واحدة من الشراء، ما الحكم الشرعي؟
أما شراء السيارة ودفع ثمنها وتملكها فهذا بيع لا شيء فيه، وأما اشتراط استرداد الثمن مع رد السيارة للبائع أو عدم رده فشرط باطل يبطل كل العقد، ولذا فإن هذه المعاملة باطلة لا تجوز. والله تعالى أعلم.
لماذا يؤذن لصلاة الفجر مرتين؟
الأذان الأول هو إشعار بقرب دخول وقت الفجر لأهمية هذا الوقت، والأذان الثاني هو إعلان عن دخول وقت الفجر، وهكذا كان الأذان على زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله أعلم.
ما حكم الشرع في خصي الدابة من أجل قيامها بالعمل؟
لا يجوز ذلك؛ لأن الفقهاء قالوا: يجوز إخصاء الحيوان إذا كان يؤكل وكان إخصاؤه في الصغر. والله تعالى أعلم.