بعد انتهائي من صلاة التراويح وجدتُ بقعة دم حيض، ولا أعلم وقت حدوث ذلك، فما حكم صلاتي وصيامي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
صيامك وقيامك صحيحان بإذن الله، ولا قضاء عليك، ونسأل الله أن يتقبل منك بقبول حسن.
وموعد حيضك يبدأ عند رؤيتك الدم؛ لأن الأصل بقاء ما كان على ما كان حتى يقوم الدليل على خلاف ذلك، والقاعدة الفقهية تقول: "اليقين لا يزول بالشك". والله أعلم
أنا امرأة دورتي الطبيعية ستة أيام، وفي المساء أقوم وأتشهد عن نفسي، وبعد ذلك أقوم بمجامعة زوجي، وبعد الجماع ينزل دم أو في اليوم الثاني، فهل مجامعتي مع زوجي حرام؟
الظاهر أن مدة الدورة الشهرية عندك سبعة أيام وليس ستة أيام، ولذا يجب أن تنتظري حتى ينقطع الدم ثم تغتسلي وتصلي. والله تعالى أعلم.
أخذت قرضاً سكنياً عن طريق البنك لمدة عشرين سنة، مضى عليه أربع سنوات، والآن وقد علمت أنه حرام وأنني متورط بهذا القرض أرغب بأداء العمرة، هل يجوز لي ذلك، وإلا فما العمل؟
يجوز لك أن تؤدي العمرة، واجتهد في وفاء الدين عسى أن يخفف من مقدار الزيادة الربوية قال تعالى: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة:102. والله تعالى أعلم.