مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021




جميع منشورات الإفتاء

"شهر رمضان الذي أنزل فيه ... أضيف بتاريخ: 11-04-2023

رمضان مدرسة أخلاقية أضيف بتاريخ: 09-04-2023

شهر رمضان.. زلزال التغيير في ... أضيف بتاريخ: 04-04-2023

رمضان يعلمنا قوة الإرادة ومضاء ... أضيف بتاريخ: 27-03-2023




جميع المقالات

الفتاوى


الموضوع : جاوز الميقات إلى جدة غير مريد للعمرة ثم أراد أن يعتمر

رقم الفتوى: 1953

التاريخ : 23-11-2011

التصنيف: صفة الحج والعمرة

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

أعمل في شركة طيران وأذهب في رحلات إلى جدة بحيث نبيت ليلة واحدة هناك، وفي العادة نصل الفندق الساعة الثانية عشرة ليلاً إلِّا إذا حصل تأخير على الرحلة أو في المطار، وفي بعض الأحيان عندما تتيسر الأمور ونصل إلى الفندق في هذا الوقت ننوي العمرة من الفندق ونحرم ونذهب إلى الحرم ونؤدي العمرة، مع العلم بأننا لا نحرم بالطائرة عند بلوغ ميقات الإحرام؛ لأننا قد لا نصل في الوقت المناسب، أو لأننا لا نستطيع أن نلبس ملابس الإحرام لأننا نرتدي ملابس العمل الرسمية، هل عمرتي صحيحة لتجاوزي الميقات دون إحرام، مع العلم بأني لا أنوي العمرة إلا بعد الوصول إلى الفندق وعمل تقدير للوقت، اعتمرت بالسابق أربع مرات، ما حكمهن؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يحرم عليك إن أردت الحج أو العمرة أن تتجاوز ميقات بلدك من غير إحرام، فإن فعلت ذلك فعليك أن ترجع إلى الميقات لتحرم منه إن لم تتلبس بالنسك ولا شيء عليك غير ذلك، فإن لم ترجع فعليك دم يوزع على مساكين الحرم.
أما إذا لم تكن جازماً بأداء العمرة، بل متردداً أو متحيناً الفرصة المناسبة فلا يجب عليك الإحرام من الميقات، بل يجوز لك الإحرام من مسكنك في جدة أو في مكة إن كان الإحرام للحج، ومن أدنى الحل إن كان للعمرة، ولا شيء عليك؛ لما روى البخاري في صحيحه: "أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ ذَا الحُلَيْفَةِ، وَلِأَهْلِ الشَّأْمِ الجُحْفَةَ، وَلِأَهْلِ نَجْدٍ قَرْنَ المَنَازِلِ، وَلِأَهْلِ اليَمَنِ يَلَمْلَمَ، هُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ، مِنْ غَيْرِهِنَّ، مِمَّنْ أَرَادَ الحَجَّ وَالعُمْرَةَ، وَمَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ، فَمِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حَتَّى أَهْلُ مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ".
جاء في "أسنى المطالب" (1/ 460): "(فرع: ومن جاوز الميقات) إلى جهة الحرم (غير مريد للنسك، ثم عنَّ) أي عرض (له) قصد النسك (فذلك) أي محل عروض ذلك له (ميقاته)، ولا يلزمه العود إلى الميقات".
وما أديته من عمرات سابقة على هذه الصورة صحيحة، نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنك. والله تعالى أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا