هل عند خروج الروح من الجسد تسمع وترى، وأين تذهب الروح؟
المهم أن تخرج الروح وصاحبها مؤمن مسلم تائب، وهذا هو حسن الختام، أما التفاصيل فطويلة، والقبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران. والله تعالى أعلم.
أنا متزوج من مواطنة أمريكية كانت متزوجة في المكسيك، ورفعت دعوى طلاق في المكسيك مع العلم بأنها في أمريكا غير مسجلة كمتزوجة، عندما حضرت للأردن اتصلت مع محاميها الذي أخبرها بأنها طلقت من زوجها الأول، وعليه تزوجنا في الأردن، بعد أن عادت إلى أمريكا تثبت
لم تبين هل هذه الزوجة أسلمت، فإن كانت قد أسلمت ومضى عليها بعد الإسلام ثلاث حيضات ولم يسلم زوجها خلالها فإن علاقتها بالزوج السابق قد انتهت، وإن كان زواجك منها بعد ذلك فهو زواج صحيح. وإن كانت لم تسلم فعقد زواجك عليها باطل، ويجب أن تنتظر حتى يتم طلاقها من الأول وتمضي عدتها وهي ثلاث حيضات ثم تعقد عليها، وأرجو أن لا يؤاخذك الله على ما فعلت؛ لأنك كنت تظنها مطلَّقة، وأكثر من الاستغفار والعمل الصالح، وأنصحك أن تتزوج من مسلمة لتحفظ دينك ودين أبنائك قال تعالى: (وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ) البقرة/221، صحيح أن زواج الكتابية جائز، لكن مخاطرَه كثيرةٌ كما ذكرت الآية الكريمة. والله تعالى أعلم.
هل تأثم المرأة إذا طلبت من زوجها الطلاق بسبب زواجه الثاني؟
الزواج الثاني مما أباحه الشرع، فليس للزوجة الأولى أن تطلب الطلاق بسببه، فإن تيقنت أنك لا تؤدين حقوق الله وحقوق زوجك بعد ذلك؛ فلا مانع من أن تطلبي الخلع، وعليك بالتريث؛ فما بعد الضيق إلا الفرج إن شاء الله تعالى.