هل الميت يسمع ما يقوله الإنسان عند زيارة المقابر من أدعية له ولجميع المسلمين أو قراءة القرآن، وهل كثرة الدعاء لمسلم توفي وقد كان يفرط في صلاته، يخفف عنه البلاء من تقصيره في الصلوات؟
الأصل في الأموات أنهم يسمعون، لحديث يوم بدر عندما كلم الرسول صلى الله عليه وسلم قتلى المشركين: "قال عمر: يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم) متفق عليه.
وليس الأموات بحال واحدة لقوله تعالى: (وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) المؤمنون/100، والدعاء يصل للمسلم المتوفى. والله تعالى أعلم.
أنا كنت أدخن، وحلفت يمينا، وقلت علي الطلاق ما بدخن أرجيلة غير خارج الأردن؟
الحل أن تستعين بالله، وتترك الأرجيلة، ويساعدك على هذا إذا عرفت الأضرار الناتجة عنها. والله أعلم.
ما حكم قراءة آيات من القرآن الكريم على الماء وشربه، واستخدامه لفك السحر وشفاء الأمراض وحرق الجن؟
لا بأس بقراءة القرآن الكريم على شيء من الماء والاستشفاء به. والله أعلم.