أضع تقويما للأسنان بسبب حادث مررت به، مما اضطرني لذلك، ولكني أخاف أن تأتيني المنية وأدفن به؛ لأنه تركيب ثابت، فهل في ذلك حرمة، وأيضاً أضع بعض الأسنان الصناعية، فهل علي أن أوصي أنه إذا مت يجب أن يخلع التقويم والأسنان؟
إن كان هذا التقويم لإعادة الأسنان إلى وضعها الطبيعي فلا بأس بوضعه، ولا بأس بوضع الأسنان الصناعية، ولا داعي لإزالتها عند الوفاة؛ لأن خلعها عند الموت يتنافى مع كرامة الميت. والله أعلم.
ما موقف أهل السنة والجماعة من الشخصية التاريخية المسماة بالسفياني التي يقول البعض أنها تظهر في آخر الزمان، وما موقف أهل السنة والجماعة من العصبة الذين قتلوا الحسين بن علي رضوان الله عليهما، وأعني هنا الذين باشروا القتل وقطعوا رأسه وقتلوا نفراً من أهل
أغلب الأحاديث التي وردت في أشراط الساعة عن السفياني وأنه يظهر قبل المهدي تشير إلى أنه قائد الجيش الذي يغزو الكعبة فيخسف الله بهم الأرض، والبراءة إلى الله ممن قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما وأعان على قتله وأشار به ظاهراً أو باطنا، ونكل السرائر إلى الله وحده. والله تعالى أعلم.
هل يشترط الاستنجاء بعد التبول، وهل يتم ذلك بالماء والصابون أم بالماء؟
يجب الاستنجاء لإزالة النجاسة، ويكون ذلك بالأوراق الصحية أو بالأحجار أو بالماء، والأفضل أن يستنجي أولاً بالورق أو بالحجر أو ما يقوم مقامهما ثم يتبعه بالماء حتى يتيقن زوال النجاسة، ولا يشترط في ذلك استعمال الصابون، ولو استعمله فلا بأس لكن لا بد من إزالة الصابون بعد ذلك بالماء، ويجوز الاقتصار على الماء وحده أو الورق وحده إذا حصل به زوال النجاسة وأثرها.