الصفحة الرئيسية


قرارات مجلس الإفتاء


قرارات مجلس الإفتاء

زكاة الفطر أحكامها الفقهية

أضيف بتاريخ : 16-04-2020

قرار رقم: (428) (4 / 2020) حول صيام رمضان للمصاب بفيروس كورونا

بتاريخ (22/شعبان/ 1441هـ)، الموافق (16/ 4/ 2020م)

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

فإن مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية في جلسته الثالثة المنعقدة يوم الخميس (22/شعبان/ 1441هـ)، الموافق (16 /4 / 2020م)، قد نظر في السؤال الوارد عن حكم صيام رمضان في ظل انتشار فيروس كورونا؟

وبعد الدراسة ومداولة الرأي قرر المجلس ما يأتي:

صوم رمضان فريضة واجبة، كتبها الله على أمتنا كما كتبت على الأمم من قبلنا تزكية للقلوب، ورفعة في الدرجات، فالصوم لله سبحانه، وهو يجزي به سبحانه بغير حساب. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]

وقد جاء في الشرع الشريف التخفيف عن المريض (ويدخل فيه المصاب بفيروس كورونا) الذي يخاف الضرر إن هو صام بسبب مرضه، فمن أرشده الطبيب المختص إلى الفطر لئلا يزيد سقمه أو ليستعين به على الشفاء والعافية أخذ بالرخصة، وقضى ما عليه عند القدرة. أما السليم المقيم المعافى فيجب عليه الصوم، ولا رخصة له في تركه، بل أولى به أن يحرص عليه زمن البلاء، ويتقوى بالصلة بالله والتوبة إليه سبحانه، قال عز وجل: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]. والله تعالى أعلم

 

المفتي العام للمملكة / سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة

        د. محمد الخلايلة / عضو          

أ.د محمود السرطاوي / عضو

          الشيخ سعيد الحجاوي / عضو       

                    د. ماجد الدراوشة / عضو               

         د. أحمد الحسنات / عضو       

               القاضي خالد وريكات / عضو         

             أ.د آدم نوح القضاة / عضو         

    د. جميل خطاطبة / عضو

            د أمجد رشيد  / عضو             

          د. محمد يونس الزعبي / عضو

 

رقم القرار [ السابق | التالي ]

فتاوى مختصرة

هل يجوز للحائض قراءة القرآن من المصحف أو غيبًا؟

لا يجوز للحائض قراءة القرآن مطلقًا ولو بعض آية، ولا لمس المصحف، لما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن إلا الجنابة. رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. والجنابة والحيض شيء واحد باعتبارهما حدثاً أكبر. ويجوز لها الذكر والدعاء وإن كان بلفظ القرآن بشرط أن لا تقصد به القرآن بل الدعاء أو الذكر، وتثاب على ترك القراءة في هذه الفترة لأنها فعلت ذلك امتثالاً لأمر الله تعالى.

 

لدي مشكلة في مرض الربو المزمن الذي يلزمني استعمال دواء (ventoline)، وهو عبارة عن هواء يوسع المجاري التنفسية، فهل يجوز استعماله في نهار رمضان، وهل هو مفطر، مع أنني لا أستطيع عدم استعماله يوما كاملاً؟

أخذ البخاخ عن طريق الأنف أو الفم مفطر؛ لأن الدواء في هذه البخاخات يراد له الوصول إلى الرئتين، وهما من الجوف، فمن كان يستعمله في بعض الأيام يستعمله ويبقى ممسكاً (*) ويقضي فيما بعد، ومن كان يستعمله كل يوم يستعمله ويبقى ممسكاً ويطعم عن كل يوم مسكيناً، وإطعام المسكين يقدر بستين قرشاً هذا العام (1421هـ). والله أعلم.

 

(*) إمساك بقية النهار هنا على وجه الندب.

هل تجوز الخلوة بين الخاطبين بعد العقد الشرعي، وهل يحل للخاطب أن يرى من خطيبته غير الوجه والكفين بعد العقد الشرعي، وهل يحلُّ للخاطبين أن يخرجا معاً بعد العقد الشرعي بدون محرم؟

الخاطبان زوجان بعد العقد الشرعي، لكن لابد من مراعاة العرف لئلا يحصل ما يندمان عليه إن حصل طلاق أو وفاة فتضيع الحقوق.

روابط سريعة

أرسل سؤالك

يسرنا استقبال أسئلتكم الشرعية

اقرأ المزيد

حساب الزكاة

احسب زاكتك بناءً على سعر الذهب

اقرأ المزيد

الخدمات المقدمة

دليل خدمات دائرة الإفتاء العام

اقرأ المزيد

شكاوى واقتراحات

شكاوى واقتراحات واستفسارات إدارية

اقرأ المزيد