أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021




جميع منشورات الإفتاء

ليلة القدر أضيف بتاريخ: 13-04-2023

"شهر رمضان الذي أنزل فيه ... أضيف بتاريخ: 11-04-2023

رمضان مدرسة أخلاقية أضيف بتاريخ: 09-04-2023

شهر رمضان.. زلزال التغيير في ... أضيف بتاريخ: 04-04-2023




جميع المقالات

الفتاوى


* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)

الموضوع : اليمين على نية المستحلف لا الحالف

رقم الفتوى : 2470

التاريخ : 29-07-2012

التصنيف : الأيمان والنذور

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين


السؤال :

ما حكم التورية في اليمين؟


الجواب :

التورية: هي أن يقول الإنسان كلاماً يتبادر إلى ذهن السامع منه شيء وهو يريد شيئاً آخر. كقول إبراهيم عليه السلام لقومه (إنِّي سَقِيمٌ) الصافات/89؛ فالمفهوم الظاهر من كلامه أنه مريض جسمياً، مع أنه كان يريد أنه متألم لحماقتهم بعبادة الأصنام.
وهذا النوع من الكلام يجوز للضرورة فقط، كدفع الظلم عن نفسه أو عن غيره، ولا يجوز لغير ذلك؛ لأنه يؤدي إلى فقدان الثقة بكلام الناس، وبهذا تتعطل مصالحهم، وفي باب اليمين قرر الفقهاء أن اليمين بحسب نية المحلِّف، لا بحسب نية الحالف.
فلو قال: "والله ما له عليَّ عشرة دنانير". وأراد - في الباطن - ما له على رأسي عشرة دنانير؛ لا ينفعه هذا عند الله، وتكون يمينه يميناً غموساً لحديث: (اليمين على نية المستحلف) رواه مسلم.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الأيمان والنذور/ فتوى رقم/1)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا