أمي قد اختارت لي عروسا، وأحب أن أكون طائعاً لها في هذا الشهر الفضيل وفي غيره من الشهور، لكن العروس بالنسبة لي غير مطمئن لحالها، بالرغم أنها على خلق هي وأهلها، فهل أطيع والدتي وأبرها أم أختار واحدة أخرى بمزاجي أنا، ولكن أنا أريد أن أفوز برضا وبر أمي؟
يجب طاعة الوالدين فيما لا معصية فيه، وفي حدود الاستطاعة، فإذا كنت لا تريد الزواج من هذه الفتاة التي اختارتها الوالدة فلا بأس، والأولى أن تبين لوالدتك أنك لا ترغب بهذه الفتاة، وحبذا لو صليت صلاة الاستخارة. والله أعلم.
امرأة لم تصم شهر رمضان قبل سنتين بسبب الحمل والرضاعة، ولم تقض ما عليها حتى الآن، وهي اليوم تصوم الشهر الفضيل، فما الحكم الشرعي، وما يجب أن تفعل، جزاكم الله كل خير؟
من أفطرت في رمضان خوفاً على نفسها بأن تعبت تقضي متى استطاعت، فإن أخرت القضاء بلا عذر حتى دخل رمضان آخر فعليها القضاء ودفع فدية عن كل يوم أخرته بلا عذر (600 غرام) من الرز، وتقدر قيمتها بستين قرشا إلى دينار عن كل يوم. والله أعلم.
هل على المحتضر صلاة؛ حيث إنه يغيب ثم يصحو؟
إن أفاق المحتضر من غيبوبته وكان يعقل يجب عليه أن يصلي كيفما استطاع، وإن كان لا يعقل فلا صلاة عليه (لا يكلِّف الله نفسًا إلا وسعها) البقرة/286.