تزوج رجل على امرأته ولم يعطها حقها من النفقة والمبيت، وكان معظم وقته مع زوجته الثانية، ومعظم أمواله ينفقها عليها، ثم مرضت زوجته الثانية بمرض سرطان الثدي، فأدى ذلك إلى نفور الزوج منها فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، فعاد إلى زوجته الأولى محاولاً إرضائها
يحرم على الزوجة أن تمتنع عن فراش الزوجية دون عذر شرعي، فالفراش من الحقوق المتبادلة بين الزوجين، فإن امتنعت الزوجة عنه من غير عذر شرعي فهي آثمة، قال صلى الله عليه وسلم: (إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه. والله أعلم.
نذر أن يذبح فهل يجوز للناذر أن يأكل من الذبيحة؟
إن نذرها لوجه الله ولم يحدد كيف يتصرف بها فهي للفقراء والمساكين، توزع مثل زكاة الفطر، ولا يأكل منها هو ولا من تلزمه نفقته. وإن نذر أن يذبح ويقيم عليها مأدبة يدعو إليها أقاربه وغيرهم فيجب أن يخرج منها ما استطاع للمدعوين، وله أن يأكل منها بالمعروف. والله أعلم.
هل يجوز تطليق الزوجة لمجرد أنها لا تصلي؟
الأولى أن تجتهد عليها حتى تنقذها من النار بأدائها صلاتها، ولو دفعت مقابل ذلك إكرامية لها، فإن أصرت على ترك الصلاة جاز لك أن تطلقها. والله تعالى أعلم.