امرأة ذهبت إلى الحج وهي حامل، ووضعت حملها بعد الإفاضة من عرفات، ولم تتمكن من طواف الإفاضة، ولا يسمح لها بالتأخر حتى تطهر من النفاس، فماذا يترتب عليها وهي من بلاد بعيدة؟
هذه المرأة ننصحها بأن تغادر مكة المكرمة محرمة إذا غادرتها القافلة، فإذا صارت على مسافة لا تستطيع أن ترجع منها إلى مكة اعتبرت نفسها محصرة، فتتحلل، وعليها دم في ذلك الموضع، وعليها القضاء في أقرب فرصة ممكنة. والله تعالى أعلم.
ما حكم من يصلي الفجر متأخراً بعد طلوع الشمس، مع العلم أنه يصحو على وقتها لكنه يعود للنوم ولا يؤديها في وقتها؟
يجب أداء الصلاة في وقتها، فمن استيقظ وكان يعرف ما يتصرف به فيجب عليه أدائها قبل خروج الوقت، وإن أخرها فهو آثم وعليه القضاء. والله أعلم.