أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021




جميع منشورات الإفتاء

"شهر رمضان الذي أنزل فيه ... أضيف بتاريخ: 11-04-2023

رمضان مدرسة أخلاقية أضيف بتاريخ: 09-04-2023

شهر رمضان.. زلزال التغيير في ... أضيف بتاريخ: 04-04-2023

رمضان يعلمنا قوة الإرادة ومضاء ... أضيف بتاريخ: 27-03-2023




جميع المقالات

الفتاوى


* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)

الموضوع : حكم من يجبره أهله على الإفطار في نهار رمضان

رقم الفتوى : 2327

التاريخ : 23-07-2012

التصنيف :

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين


السؤال :

ما حكم الإسلام فيمن يجبره أهله على ترك الصيام وعلى الإفطار في شهر رمضان مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذا الشخص لا يملك إلا الصبر، وما حكم الأهل في ذلك، وهل يترتّب عليه عقوبة وإثم، وهل يأثم المُجبَر على الإفطار بسبب صبره وسكوته على ذلك؟


الجواب :

أستبعد أن يحدث هذا في أسرة مسلمة، ويمكن أن يكون في أسرة غير مسلمة عندما يسلم أحد أفراد الأسرة سرًّا، وعلى أي حال الجواب على هذه الأسئلة ما يلي:

1.      يجب على هذا الشخص المسلم أن ينوي الصيام من قبل طلوع الفجر كل يوم، فإذا لم يُجبَر على الإفطار يبقى صائماً، وإن أُكرِه على الأكل أو الشرب أو غيره من المفطرات فأكل أو شرب أو فعل مفطِّراً آخر لم يبطل صيامه؛ لأن المُكرَه على الإفطار لا يفطر إن خاف أن يُقتَل، أو يُقطَع عضو من أعضائه، أو يُضرَب ضرباً شديداً، وأما إذا لم يبلغ الإكراه هذه الدرجة فإنه يفطر وعليه القضاء متى استطاع.

2.      وأما أهله الذين يجبرونه على الإفطار فإنهم آثمون على كل حال، وتتفاوت درجة الإثم بحسب سبب إجبار هذا الشخص على الإفطار، فإن كان سبب الإجبار الشفقة والرحمة لأنهم يرونه غير قادر على الصيام وهو يرى نفسه قادراً فهم آثمون، ويجب أن يتركوا تقدير قدرته على الصيام له شخصيّاً فهو أعرف بنفسه، وإن كان السبب كراهيتهم للصيام أو الدين واستخفافهم بأوامر الشريعة فهم آثمون كفّار بسبب فعلهم هذا، وإن كانوا يصلّون ويصومون.

3.      وأما الشخص المكره على الإفطار فإن كان يجد طريقة للتخلص من هذا الجو المنحرف عن الدين وتعاليمه فليتخلص، وإن لم يجد فليصبر ولينتظر الفرج من الله تعالى، وليدْعُ الله تعالى بصدقٍ أن يفرِّج عنه، وهكذا كان يفعل الصحابة وهم في مكة؛ من استطاع منهم الهجرة هاجر ليعبد الله بحرية، ومن لم يقدر صبر وانتظر الفرج.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصوم/ فتوى رقم/35)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا