ما يقول سيدنا في قول الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله في كتاب "الإحياء"، لما ذكر معرفة الله سبحانه وتعالى والعلم به قال: "والرتبة العليا في ذلك للأنبياء، ثم للأولياء العارفين، ثم للعلماء، ثم للصالحين"، فقدم الأولياء على العلماء وفضلهم عليهم، وقال الأستاذ القشيري رحمه الله في أول رسالته: "أما بعد: فقد جعل الله سبحانه هذه الطائفة صفوة أوليائه، وفضلهم على الكافة من عباده بعد رسله وأنبيائه صلى الله عليه وسلم"، فهل هذا كقول أبي حامد رحمه الله، وهل هذا المذهب صحيح، أم لا.