ما يقول في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (من عمل بما يعلم وَرَّثَه الله تعالى علم ما لم يعلم)، وما العلم الذي إذا عمل به ورث، وما العلم المورث، وما صفة التوريث أبالإلهام أم غيره، فبعض الناس قال: إنما هذا مخصوص بالعالم أنه إذا عمل بعلمه، ورث علم ما لم يعلم، بأن يوفق ويُسَدَّدَ إذا نظر في الوقائع، فهل يصح هذا الكلام، أم لا؟