المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022




جميع منشورات الإفتاء

يوم عرفة وما أدراك ما يوم ... أضيف بتاريخ: 25-06-2023

الأمن في الحج أضيف بتاريخ: 22-06-2023

الحج ترك للدنيا وإقبال على ... أضيف بتاريخ: 22-06-2023

من أهم أحكام الأضحية أضيف بتاريخ: 21-06-2023




جميع المقالات

الفتاوى


الموضوع : قصف البيوت والمساجد والمستشفيات جريمة لا تقرها الأديان والقوانين الدولية

رقم الفتوى: 3819

التاريخ : 19-10-2023

التصنيف: الجهاد

نوع الفتوى: بحثية

المفتي : لجنة الإفتاء



السؤال:

ما حكم ما قام به العدو الصهيوني من قصف المستشفيات أثناء الحرب؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله 

فما يقوم به العدو الصهيوني الغادر من قصف للمدنيين وبيوتهم، وتدمير للمساجد والمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى قطع الغذاء والماء والدواء عن أهلنا في غزة، هو عمل محرّم شرعاً ولا تقرّه الأديان، وتجرّمه القوانين والأعراف الدولية، وهو مخالفة للقانون الدولي الإنساني، ومواثيق حقوق الإنسان، وكافة المواثيق والعهود الدولية، وقواعد الحرب المتفق عليها بين دول العالم، مما يشكل ذلك التصرف الدنيء والجبان جريمة حرب نكراء، وانتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان.

وإنه يجب على المسلمين جميعاً نصرة أهلنا في فلسطين، بالمال والدعاء، والكلمة الطيبة، ورفع الروح المعنوية، ودحض الشائعات المغرضة، وفضح جرائم العدو المخزية، وبذل الجهد لوقف الحرب الهمجية عنهم، وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم. لقول سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: (المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ) متفق عليه.

مع ضرورة التأكيد على وجوب المحافظة على قوة الجبهة الداخلية لدولنا ووحدة الكلمة والصف؛ لقول الله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 46]. والله تعالى أعلم





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا