التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

نعي شهيد الوطن العقيد عبد ... أضيف بتاريخ: 16-12-2022

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : زوجتي شتمت الذات الإلهية ما الحكم المترتب علي تجاهها؟

رقم الفتوى : 3

التاريخ : 03-03-2009

التصنيف : العقوبات

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

قامت زوجتي في لحظة غضب بسب الذات الإلهية والعياذ بالله، فهل تكون بذلك قد خرجت من الإسلام، وبَطَلَ عقد نكاحنا، وهل يجب عليَّ أن أطلقها؟ أرجو منكم أن تنصحوني بما ينبغي عليَّ فعله، وجزاكم الله خيرًا؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
سب الذات الإلهية من نواقض الإسلام وأسباب الردة عن الدين، فإذا ثبت أن الزوجة سبت الذات الإلهية؛ فقد وقعت في الردة، ويجب عليها التوبة الصادقة والاستغفار وتجديد الدخول في الإسلام.
وأما حكم عقد زواج المرتد فهو في مذهب الشافعية موقوف حتى يرجع إلى الإسلام، فإن رجع قبل انقضاء فترة العدة؛ فالزواج باق على صحته الأصلية، أما إذا انقضت فترة العدة ولم يرجع إلى الإسلام، ثم بعد ذلك تاب ودخل في الإسلام، وأراد الزوج أن يراجع زوجته فلا بد من عقد ومهر جديدين.
ونصيحتنا لك أن ترفق بزوجتك، وأن لا تعين الشيطان عليها بطلاقها، بل تُخوِّفها بالله عز وجل، وتجتنب معها أسباب المشاحنة والمباغضة إن تابت وعادت إلى الإسلام، فإن تكرر منها الوقوع في الردة جاز لك طلاقها حينئذ، ويفضل أن تراجع دائرة الإفتاء العام. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا