الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
الموضوع : أفطر رمضان ثم تاب فماذا يفعل
رقم الفتوى: 2335
التاريخ : 23-07-2012
التصنيف: قضاء الصوم والفدية الواجبة وموجب الكفارة
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

أفطر في رمضان ثم تاب، ماذا عليه أن يفعل؟


الجواب:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) رواه الطبراني في "المعجم الكبير"؛ أي يمحو الله عنه الإثم الذي ارتكبه بسبب الذنب، وقال صلى الله عليه وسلم:  (دين الله أحق بالقضاء) رواه البيهقي في "السنن الكبرى".

ولهذا فرّق العلماء بين من أذنب ذنباً لا يُمكن تداركه كمن شرب الخمر، أو نظر إلى حرام؛ فهذا توبته أن يترك الذنب ويندم عليه ويستغفر بلسانه ويعزم في قلبه على عدم الرجوع إليه. وأما الذنوب التي يمكن تداركها كترك الصلاة والإفطار في رمضان وأخذ أموال الناس بغير حقٍّ؛ فهذا يجب عليه مع ما سبق أن يقضي الصلاة الفائتة، ويقضي الأيام التي أفطرها، ويردَّ المال إلى أصحابه، أو يطلب منهم المسامحة.

ومن أفطر في رمضان وجب عليه القضاء بعدد الأيام التي أفطرها، ويجب أن يسأل فقيهاً فبعض المفطِّرات توجب كفارة مع القضاء.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصوم/ فتوى رقم/43)   





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا