التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022

الإفتاء والإعلام غير المسؤول أضيف بتاريخ: 17-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : هل يعذره المرض النفسي في التخلف عن صلاة الجمعة؟

رقم الفتوى : 2028

التاريخ : 07-05-2012

التصنيف : صلاة الجمعة

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

أصيب والدي بمرض نفسي، ولا يستطيع الذهاب إلى المسجد ولا حتى إلى صلاة الجمعة بسبب بعض الأمور النفسية، مع العلم أنه ملتزم دينياً، هل صلاته في البيت جائزة؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
صلاة الجماعة سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فلا حرج على المريض مرضاً نفسياً أن يتخلف عنها، بشروط:
الأول: أن لا يجد علاجاً ولا سبيلاً للوقاية من ذلك.
الثاني: أن يكون المرض بقدر شديد يشق عليه أو على المصلين بجانبه احتماله.
وأما صلاة الجمعة فإذا تحقق الشرطان السابقان أعلاه في صلاة الجماعة جاز له أن يصليها في البيت ظهراً، إلا إذا كان المرض متقطعاً وجب على المريض أن يحضر الجمعة في وقت زوال المرض.
يقول الخطيب الشربيني: "ولا جمعة على معذور بمرخص في ترك الجماعة... قال ابن عباس: الجمعة كالجماعة، وهو مستند الأصحاب" انتهى "مغني المحتاج" (3/ 425).
وعليه فإذا كان يشق عليه الذهاب لصلاة الجماعة فلا حرج في صلاة البيت، أما الجمعة فالنصيحة أن يجاهد نفسه ليسمع الموعظة ويجلس مع المسلمين في المسجد؛ عسى أن يذهب ما به من مرض. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا