التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

نعي شهيد الوطن العقيد عبد ... أضيف بتاريخ: 16-12-2022

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : سماحة المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان

الموضوع : لا حرج في رسم الخطوط على سجاد المسجد لتسوية الصفوف

رقم الفتوى : 1894

التاريخ : 21-07-2011

التصنيف : صلاة الجماعة

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

نصلي في مسجد في أمريكا مفروش بما نسميه (الموكيت)، أي السجاد ذو اللون الواحد، ولكن يصعب علينا تسوية الصفوف بسبب عدم وجود رسم على السجاد ليساعد على معرفة أين نضع الكعب، هل رسم خطوط على الأرض لتساعد على تسوية الصف يعد بدعة ومن محدثات الأمور، حيث إن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يفعلها، ولا حتى الخلفاء الراشدون من بعده؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يجوز تنظيم صفوف المصلين بأي طريقة كانت، ما دامت هذه الطريقة في مصلحة الصلاة، ولا يعد ذلك من محدثات الأمور، بل قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي صفوف المصلين.
والبدعة هي إضافة عبادة جديدة، وتنظيم الصفوف بخط ونحوه ليس فيه إضافة شيء إلى الدين، فما لا يؤتى الواجب إلا به فهو واجب، فكذلك السنة، ولا تنس أن المسلمين أضافوا الكثير في مساجدهم مما يساعد على أداء الصلاة، فالموكيت نفسه لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا البناء بالحجر، ولا السماعات والكهرباء... إلخ.
وحساسية إخواننا من البدعة يشكرون عليها، لكن لا نتجاوز إلى حد الغلو. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا