هل يجوز للطبيب المسلم الاختصاص بالأمراض النسائية والتوليد، وما حكم من يعمل بذلك؟
من العلوم ما هو فرض عين، ومنها ما هو فرض كفاية، والتخصص بالأمراض النسائية والتوليد من الفروض الكفائية. فإذا كان هناك طبيبات نسائية يعالجن النساء فلا يجوز لطبيب النسائية الكشف على عورات النساء إلا للضرورة، والقاعدة الفقهية تقول: (الضرورة تُقدَّر بقدرها).
واحد اغتصب امرأة، وأنجبت ولدا، لمن ينسب الطفل؟
أولا يجب عليه الحد الشرعي، والولد لا ينسب إليه بل إلى أمه، وعليه العار والنار وغضب الجبار، ويجب أن يجتهد في التوبة. والله أعلم.
أنا متزوجة منذ خمس سنوات، من شخص كانت متزوجاً من قبل وطلق زوجته الأولى، واحتضنت ولديه، ولي ولد منه عمره ثلاث سنوات، وهناك مشاكل دائماً معه، سواء من الطرف الثالث أولاده، أو بسبب عائلته، فإن مدحتهم أو خدمتهم كنت قرة عينه، أما إذا انتقدت أو اشتكيت فتشن
على الزوجين العشرة بالمعروف، والحوار أفضل طريقة لحل الخلافات بين الزوجين، وعليك بالصبر والاحتساب والدعاء ومشاورة أهل الخير وتدخليهم بينكما إن لم ينفع الحوار للصلح، فإن لم تجدي أي منها فللمتضرر رفع أمره للقضاء، والمشكلة التي تحل بكلمة طيبة ليست مشكلة، فاذكري أهله بالخير مع الالتزام بالصدق وينتهي الأمر. والله أعلم.