لو كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مواطنا عربيا في سنة 2009، وكان في بلد عربي يحكمه حكام كحكامنا العرب، وشاهد ما يحصل في غزة، يا ترى ماذا كان عليه الصلاة والسلام سيفعل؟
لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم موجودًا معنا لالتف حوله المسلمون وناصروه، وعندها يعمل ما يسر كل مؤمن بالله تعالى. والله تعالى أعلم.
يجوز للمسلم أن يصلي وهو يلبس حذاءه
لا حرج على المسلم في صلاته وهو يلبس نعاله أو حذاءه ما لم يشتملا على نجاسة، فقد (سئل أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه: أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ)
قال ابن رجب رحمه الله: "الصلاة في النعلين جائزة، لا اختلاف بين العلماء في ذلك" انتهى. "فتح الباري" (2/274) والله أعلم.
ما حكم من نذر صوم شهرين متتاليين ولا يستطيع الصوم؟
ينبغي الوفاء بنذره وصيام شهرين متتاليين، فإن عجز عن ذلك ظل في ذمته إلى أن يقدر أو يموت، فإن مات صام عنه وليه أو أطعم من تركته بدلا من الصوم، فإن لم يفعل ذلك فأمره إلى الله تعالى.