هل يجب على ورثة القاتل خطأ الصيام عنه إذا مات مع المقتولين بحادث سيارة؟
من مات وعليه صيام فأولياؤه بالخيار بين أن يصوموا عنه أو يطعموا عنه بدل كل يوم مسكيناً، لا فرق في هذا بين صيام رمضان وغيره من الصيام الواجب، وصيام الكفارة واجب، فوجب الإطعام أو الصيام. والله تعالى أعلم.
لو كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مواطنا عربيا في سنة 2009، وكان في بلد عربي يحكمه حكام كحكامنا العرب، وشاهد ما يحصل في غزة، يا ترى ماذا كان عليه الصلاة والسلام سيفعل؟
لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم موجودًا معنا لالتف حوله المسلمون وناصروه، وعندها يعمل ما يسر كل مؤمن بالله تعالى. والله تعالى أعلم.
توفيت امرأة عن عمر يناهز التسعين عاما، لها من الأبناء الأحياء ولدان وسبعة بنات، ولها أحفاد من ابن قد توفي قبل عام من وفاتها، أصغر واحد من هؤلاء الأحفاد يبلغ 32 عاما، هل تجب الوصية الواجبة لهؤلاء الأحفاد بالرغم من أعمارهم التي تزيد عن 32 عاما أم لا؟
لا يجب على المسلم أن يوصي لأحفاده من ابنه المتوفى، وإنما يستحب له ذلك، فإذا أوصى لهم بشيء من المال، وكان أقل من ثلث التركة فله الأجر إن شاء الله. وأما إذا لم يوص فليس لهم شيء، نظرا لوجود أعمامهم الذين هم أقرب وأولى بالميت منهم، وهذا ما عليه مذاهب أهل السنة الأربعة، وخالفهم قانون الأحوال الشخصية، فأعطاهم بمقدار ما يأخذ والدهم لو كان حيا عند وفاة والده أو والدته، بشرط أن لا يزيد على الثلث. ولذا ننصح أبناء الابن المتوفى أن يعفُّوا عن هذا الميراث، وإلا فننصح الأعمام بالمسامحة بما أخذ من حصصهم. والله تعالى أعلم.