نذرت أنه إذا حصل شيء أتمناه بشدة سوف أصوم اثنين وخميس طول عمري، إلا أن يكون هناك عذر قوي، وحصل ما تمنيت وبدأت أصوم كما نذرت، ولكني بدأت أتثاقل من هذا الأمر، وبدأت لا استمتع كما كنت استمتع بصوم التطوع سابقًا، وقطعت الصوم تكاسلاً وإحساسا بأن هذا الأمر
قال الله تعالى في وصف الأبرار أهل الجنة: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً) ولذا عليك أن تجتهدي كي توفي بما نذرت، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي عن كل يوم طعام مسكين (نصف دينار)، فإن عجزت عن ذلك فأخرجي كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين نصف دينار، وأكثري من الاستغفار وذكر الله تعالى. والله تعالى أعلم.
هل يجوز للمعلم تناول وجبة التغذية المخصصة للطلبة إذا كان هناك زيادة كبيرة، وكانت معرضة للتلف؟
يجب مراجعة وزارة التربية والتعليم في هذا الأمر؛ لأن المال العام لا يجوز الأخذ منه إلا بإذن المخول بالإنفاق منه، وقد كتبنا بهذا إلى وزارة التربية والتعليم، وننتظر الجواب. لكن إذ خشى التلف، فإما أن يباع ويحفظ ثمنه لصالح الطلاب، أو يوزع على الطلاب زيادة على ما وزع عليهم. والله تعالى أعلم.
كيف يفعل من نسي السجدة الثانية في صلاة الجماعة وتذكَّرها قبل انتهاء الصلاة؟
من نسي ركنًا من أركان الصلاة وهو يصلّي مع الجماعة يجب عليه أن يتابع الإمام، وبعد سلام الإمام يأتي بركعة، ثم يسجد للسهو ويسلِّم.