فتاوى بحثية

اسم المفتي : لجنة الإفتاء ومراجعة سماحة المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان
الموضوع : الفرق بين الشفاعة الحسنة والشفاعة السيئة
رقم الفتوى: 830
التاريخ : 14-07-2010
التصنيف: المهلكات
نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

ما حكم الواسطة في التوظيف، وأخص في حالة تم تعييني مثلا في شاغر قبل إنزال الإعلان عنه في الصحف، وتم الإعلان عنه، ثم وضع امتحان تنافسي، وكله كإجراء شكلي؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الشفاعة الحسنة: هي التي يتوصل بها المسلم إلى أخذ حقه الذي لا ينازعه فيه أحد، ويكون أهلا لذلك الحق، يملك جميع الكفاءات التي ترشحه إليه، بشهادة أهل الخبرة والاختصاص.
وأما الشفاعة السيئة: فهي التي يتوصل بها إلى أخذ حقوق الآخرين، لا لكفاءة ولا لتفوق، وإنما للمعرفة والقرابة والصحبة.
والله عز وجل يقول: (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا) النساء/85
والشفاعة السيئة لا تكون إلا في الأمور المشتركة بين جماعة من الناس، كالوظائف العامة في الدولة التي يتقاسمها جميع المواطنين، أما في الأمور الخاصة التي تملك النظر فيها هيئة خاصة، كالشركات الخاصة، وبعض الوظائف العامة: فهذه من حق الهيئة المخولة في النظر فيها منح الحق فيها لمن تراه مناسبا؛ لأن الأمر غير خاضع للمنافسة أصلا. والله أعلم.



للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف السابق | التالي
رقم الفتوى السابق | التالي



التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا