عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022




جميع منشورات الإفتاء

دروس من الهجرة النبوية الشريفة أضيف بتاريخ: 26-07-2023

مسيرة المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 11-07-2023

يوم عرفة وما أدراك ما يوم ... أضيف بتاريخ: 25-06-2023

الأمن في الحج أضيف بتاريخ: 22-06-2023

الحج ترك للدنيا وإقبال على ... أضيف بتاريخ: 22-06-2023

من أهم أحكام الأضحية أضيف بتاريخ: 21-06-2023

أثر الذكاء الاصطناعي في صياغة ... أضيف بتاريخ: 18-06-2023

التحسين والتقبيح أضيف بتاريخ: 30-05-2023




جميع المقالات

الفتاوى


الموضوع : حكم الوضوء مع وجود مواد على الشعر

رقم الفتوى : 3146

التاريخ : 01-12-2015

التصنيف : الوضوء

نوع الفتوى : بحثية

المفتي : لجنة الإفتاء


السؤال :

هل استخدام مادة "الكراتين" على الشعر يمنع صحة الوضوء، بحيث تغطي الشعر، ولكن لا تلامس فروة الرأس، فالماء يصل فروة الرأس؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله 

من شروط صحة الصلاة الطهارة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ) رواه النسائي وغيره، ومن شروط صحة الطهارة - غسلاً كانت أو وضوءاً - أن لا يوجد على أعضاء الوضوء ما يمنع وصول الماء إليها. 

قال الإمام النووي رحمه الله: "لو أذاب في شقوق رجليه شحماً، أو شمعاً، أو عجيناً، أو خضبهما بحناء وبقي جرمه، لزمه إزالة عينه؛ لأنه يمنع وصول الماء إلى البشرة، فلو بقي لون الحناء دون عينه لم يضره ويصح وضوءه" [المجموع1/426].

وعليه، فإذا كانت هذه المادة "الكراتين" تمنع وصول الماء إلى الشعر، فيجب إزالتها قبل الاغتسال، وأما في الوضوء فيجوز الاكتفاء بمسح بعض شعرة في حد الرأس أو مسح البياض خلف الأذن مما هو في حد الرأس كما جاء في [بشرى الكريم] من كتب السادة الشافعية "مسح أي وصول البلل إلى شيء وإن قل جداً من بشرة الرأس، كالبياض الذي وراء الأذن أو شعره في حده". 

أما إن لم تمنع مادة "الكراتين" وصول الماء إلى الشعر فلا حرج في الغسل والوضوء مع وجودها. والله تعالى أعلم.

 





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا