نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

مقالات


بيان حول الفيلم المسيء للإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم

الكاتب : دائرة الإفتاء العام

أضيف بتاريخ : 13-09-2012



 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإن دائرة الإفتاء العام في هذا البلد المسلم العربي الذي يتمتع بقيادة هاشمية تتشرف بالانتساب إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ترفض الإساءة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وتعدُّها أمراً منافياً للدين والأخلاق.

فالنبي صلى الله عليه وسلم كامل في صفاته البشرية، زكاه الله تعالى في خلقه، وجمع فيه من صفات الكمال ما لا يحوزه بشر، واختاره للنبوة والرسالة لما غرس فيه من فضل وكفاءة وكمال، قال سبحانه:(اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) الأنعام/124، فصلى عليه الله تعالى، وصلت عليه الملائكة تكريماً له وإظهاراً لفضله، وأمر المؤمنين بالصلاة عليه تعظيماً لقدره الشريف، فقال تعالى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) الأحزاب/56.

فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كامل في جميع صفاته وأفعاله وأقواله، ولا يكتمل إيمان المؤمن إلا إذا اعتقد بذلك بعد نطقه بالشهادتين جميعاً "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله".

ودائرة الإفتاء العام تَعُدُّ إنتاج الفيلم السينمائي المسيء إلى الإسلام وإلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم دعوة للفتنة، وإذكاء للصراعات الطائفية، وجَرحاً لمشاعر المسلمين، وهو جزء من الهجمة الشرسة التي تتعرض لها رسالة الإسلام السمحة ونبيها الكريم ممن يحاولون أن يصوروها عدواً لهم بالتشويه والافتراء، وهذا ما بينته "رسالة عمان" التي صدرت في عام (2004م).

كما أن دائرة الإفتاء العام لتدعو المسلمين إلى الوقوف صفاً واحداً، والتوحد، والاعتصام بحبل الله، ونبذ الخلافات، والتمسك بمبادئ الشريعة الإسلامية وبالأصول المتفق عليها، وإقامة شعائر الدين، لإبراز صورة الإسلام المشرقة؛ فهي خير وسيلة للرد على المسيئين وأمثالهم، وتحقيقاً لوعد الله سبحانه وتعالى في قوله:(يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) الصف/8-9.

ونجدد التأكيد على حرمة الإساءة إلى الأديان السماوية، وجميع الأنبياء والمرسلين، ونؤكد على  وجوب احترامهم وتوقيرهم والإيمان بهم، قال تعالى:(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) البقرة/285.

نسأل الله تعالى أن يهدينا إلى سواء السبيل، وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين. والحمد لله رب العالمين.

رقم المقال [ السابق --- التالي ]


اقرأ للكاتب



اقرأ أيضا

الفتاوى

   سبب الهجمة على المسلمين

   تسمية "الغزوات" في السيرة النبوية لا ينفي أهدافها الدفاعية

   الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم واجب شرعي


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا