الفتاوى


هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)

الموضوع : لا بأس في أن يعرض زوجته أو قريبته على طبيب مسلم إن لم توجد طبيبة تعالجها

رقم الفتوى : 0

التاريخ : 31-07-2012

التصنيف : الطب والتداوي

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين

السؤال :

رجل لا يكفي راتبه لمعالجة زوجته على حسابه، فهل له أن يمنعها من الذهاب إلى المستشفى الحكومي؛ لأن المعالجة فيه مجانية لكنها على أيدي الرجال غالبا؟


الجواب :

المرأة عورة، ولا يجوز لغير زوجها ومحارمها أن ينظر إلى ما زاد على الوجه والكفين، وللزوج أن ينظر إلى كل بدنها، وللمحرم أن ينظر إلى ما يبدو وقت العمل المنزلي، ولا ينظر إلى ما بين السرة والركبة، وللأجنبي أن ينظر إلى الوجه والكفين للحاجة مع أمن الفتنة، ولهذا إذا مرضت المرأة المسلمة فأولى الناس بمعالجتها المرأة المسلمة، ثم المرأة الكتابية، ثم المرأة المشركة، فإن لم يوجد، فالرجل المسلم، ثم الرجل الكتابي، ثم الرجل المشرك.

وعلى هذا فمن كان مستطيعًا أن يعالج زوجته أو قريبته على حسابه يجب أن يتبع الترتيب المذكور، فإن لم يستطع بسبب عدم القدرة المالية فلا بأس في أن يعرض زوجته أو قريبته على طبيب مسلم إن لم توجد طبيبة تعالجها، أو على طبيب غير مسلم إن لم يوجد طبيب مسلم بشرط أن يكون المرض مُخوّفاً لا يُحتمل أو تُخشى عواقبه، وكل إنسان أعرف بظروفه وحسابه عند ربه عز وجل.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/6)    





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)


حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ التالي ]

التعليقات

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا


Captcha