نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء

الموضوع : من أنواع بر الوالدين الإكثار من العمل الصالح بنية الثواب لهما

رقم الفتوى: 873

التاريخ : 25-07-2010

التصنيف: المنجيات والبر والصلة

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

ما معنى حديث (... ولد صالح يدعو له) وما أفضل أنواع الطاعات: الدعاء، أم النفقة، أم الصوم، أم قراءة القرآن. وأرجو أن تدلوني عمّا يصل الوالد المتوفى من ثواب عملي؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الولد امتداد لحياة أبيه؛ لأنه جزء منه، وتخصيص الولد بالذِّكر لتقرير الحال، وبيان الأقرب والأولى، وإلا فكل من يدعو للميت فإن دعاءه نافع له.
وصلاح الولد هبة من الله تعالى وليست باجتهاد الوالد، وإنما التربية الصالحة للأولاد سبب في صلاحهم.
وذِكر الدعاء في هذا الحديث ليس المقصود به الحصر، وإنما هو مثال يُراد به حض الولد على الإكثار من العمل الصالح بنية الثواب لأبيه؛ فليستكثر الولد من ذلك ما استطاع.
أما المفاضلة بين العبادات فهو أمر صعب؛ لأن كل العبادات لها أجور عظيمة، وأهمها الصدقة الجارية، والدعاء، وقراءة القرآن، وأداء حقوق العباد.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال: قال رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم: (إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) رواه مسلم (1631).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ الله تَبَارَكَ وتَعالى لَيَرْفَعُ لِلرَّجُلِ الدَّرَجَةَ، فَيَقُولُ: أَنَّى لِي هَذِهِ؟ فَيَقُولُ: بِدُعَاءِ وَلَدِكَ لك) رواه الطبراني في "الدعاء" (ص/375) وقال الذهبي في "المهذب" (5/ 2650): إسناده قوي. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا