نشرة الإفتاء - العدد 45 أضيف بتاريخ: 22-06-2023

التقرير الإحصائي السنوي 2022 أضيف بتاريخ: 29-05-2023

المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022




جميع منشورات الإفتاء

الترويج للشذوذ الجنسي أضيف بتاريخ: 31-01-2024

أهمية الأمن الفكري أضيف بتاريخ: 09-01-2024

دور الذكاء الاصطناعي أضيف بتاريخ: 06-12-2023

التربية العقلية أضيف بتاريخ: 26-10-2023

سلسة قيم الحضارة في ... أضيف بتاريخ: 10-10-2023

المولد النبوي الشريف نور أشرق ... أضيف بتاريخ: 26-09-2023

النبي الأمي أضيف بتاريخ: 26-09-2023

اقتصاد حلال: موسوعة صناعة حلال أضيف بتاريخ: 05-09-2023




جميع المقالات

الفتاوى


الموضوع : ضوابط استعمال الكحول في صناعة الدواء

رقم الفتوى: 3620

التاريخ : 29-06-2021

التصنيف: الطب والتداوي

نوع الفتوى: بحثية

المفتي : لجنة الإفتاء



السؤال:

هل يجوز تسويق علاج (guayfen) الذي تحتوي تركيبته العلمية على نسبة 6% من الـ(ethanol) وهو كحول إثيليني، وهو المركب المناسب لإزالة البلغم، وتحتوي الجرعة عند الكبار من هذا المركب 470 ملغ لكل 10 مل؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله 

الكحول منه ما هو مسكر ومنه ما هو غير مسكر، فإذا كان الكحول المستعمل من النوع غير المسكر، فلا حرج في استعماله في الصناعات الغذائية والدوائية، أما إن كان الكحول من النوع المسكر، واسمه العلمي (الإيثانول) أو الكحول الإيثيلي، فاستعماله في صناعة الأدوية فيها التفصيل التالي:

إذا كان الدّواء كحولاً صرفاً، أو كان الكحول هو الغالب فلا يحلّ التداوي به، فالخمر وأيّ مسكر لا يكون دواءً أبداً، والله عزّ وجل لم يجعل فيه خاصية الشفاء، وإن ظنّ بعض الأطباء ذلك.

عن علقمة بن وائل عن أبيه، ذكر طارق بن سويد أو سويد بن طارق سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه، ثم سأله فنهاه، فقال له: يا نبي الله، إنها دواء، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا، وَلَكِنَّهَا دَاءٌ» رواه أبو داود، وقال صلى الله عليه وسلم: (لَا تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ) رواه أبو داود.

أمّا إذا كانت نسبة الكحول المسكر المستعملة في صناعة الدواء قليلة، فيجوز استعماله بشروط:

أولاً: أن لا يتوفر دواء بديل نافع خال من الكحول.

ثانياً: أن يغلب على الظنّ الشفاء بسبب هذا الدواء، وذلك بإخبار طبيب مسلم عدل.

ثالثاً: أن يكون الكحول مستهلكاً في الدواء، يعني قليلاً مغموراً مختفياً مع مركبات الدواء الأخرى.

جاء في [مغني المحتاج 5/ 518]: "تنبيه: محلّ الخلاف في التداوي بها بِصرفِها، أمّا الترياق المعجون بها ونحوه مما تستهلك فيه فيجوز التداوي به عند فقد ما يقوم مقامه ممّا يحصل به التداوي من الطاهرات، كالتداوي بنجس، كلحم حية وبول، ولو كان التداوي بذلك لتعجيل شفاء بشرط إخبار طبيب مسلم عدل بذلك أو معرفته للتداوي به".

واليوم أصبحت شركات الأدوية تستعمل الكحول الإيثيلي في صناعة الأدوية كمذيب للمادة الفعالة في الدواء، بحيث يستهلك هذا الكحول فيه، ولذا لا حرج في استعمال الكحول الإيثيلي في هذه الحالة إن لم يثبت وجود بديل لهذا الدواء أنفع منه أو مساوٍ له في الفعالية يخلو من الكحول المسكر بشكل نهائي، وينبني على الحكم السابق حكم العمل على تصنيع هذا الدواء والعمل على تسويقه للمستهلكين. والله تعالى أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا