مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021




جميع منشورات الإفتاء

يوم عرفة وما أدراك ما يوم ... أضيف بتاريخ: 25-06-2023

الأمن في الحج أضيف بتاريخ: 22-06-2023

الحج ترك للدنيا وإقبال على ... أضيف بتاريخ: 22-06-2023

من أهم أحكام الأضحية أضيف بتاريخ: 21-06-2023

أثر الذكاء الاصطناعي في صياغة ... أضيف بتاريخ: 18-06-2023

التحسين والتقبيح أضيف بتاريخ: 30-05-2023

الكوارث الطبيعية أضيف بتاريخ: 16-05-2023

التعدي على أهل الاختصاص أضيف بتاريخ: 09-05-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء ومراجعة سماحة المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان

الموضوع : قنوت الفجر من سنن الصلاة

رقم الفتوى: 353

التاريخ : 20-10-2009

التصنيف: صفة الصلاة

نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

ما حكم القنوت في صلاة الفجر؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
ذهب الشافعية والمالكية إلى أن القنوت في صلاة الصبح سنة؛ لِما ورد عن أنس رضي الله عنه قال: ( مَا زَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْنُتُ فِي الْفَجْرِ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا )
رواه الإمام أحمد في "المسند" (3/162)، وقال النووي في "الخلاصة" (ص/450): صحيح، رواه جماعات من الحفاظ وصححوه. انتهى. وممن نص على صحته الحاكم في "المستدرك"، ومواضع من كتب البيهقي، والعلامة المعلمي في "التنكيل".
كما ثبت القنوت في الصبح عن جماعة من الصحابة والتابعين وأئمة السلف الصالحين.
يقول الإمام النووي رحمه الله: " واعلم أن القنوت مشروع عندنا في الصبح، وهو سنة متأكدة، لو تركه لم تبطل صلاته، لكن يسجد للسهو، سواء تركه عمدا أو سهوا " انتهى. "الأذكار" (ص/59)
ومحل القنوت في الصبح عند الشافعية في الركعة الثانية بعد الرفع من الركوع، وأما عند المالكية فقبل الركوع.
ومع ذلك لا ينكر قيام الخلاف في المسألة، فقد قال الحنفية والحنابلة بعدم القنوت في صلاة الصبح، فلا ينبغي الإنكار على مَن قنت، ولا على مَن لم يقنت، وإن كنا نرجح مذهب الشافعية في المسألة لقوة دليله، والمالكية والشافعية فقهاء الحجاز، ولديهم ما ليس لدى غيرهم من الآثار.
وننصح بعدم اتهام المسلمين بالبدعة والضلالة، فالمسلمون على خير، وكل منهم حريص على الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز إحداث الفتن بينهم. والله تعالى أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى[ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا