التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

نعي شهيد الوطن العقيد عبد ... أضيف بتاريخ: 16-12-2022

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : سماحة المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان

الموضوع : سب الذات الإلهية من أسباب الردة

رقم الفتوى : 611

التاريخ : 20-04-2010

التصنيف : العقوبات

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

نعاني من كثرة سب الربّ والدين في الأسواق والشوارع، وهذه العادة تأخذ في الانتشار، فأرجو بيان مرتبة كفر سابّ الرب والدين، وهل هي ردة أشد من الكفر الأصلي، أو هل يكون بسبه الرب مهدور الدم يستحق القتل، وإذا كان كذلك فمن المسؤول عن تطبيق حد الردة، وهل يستحق الهجر إذا لم يستجب للنصح؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
سب الدين أو الرب حرام، ويعد فاعله مرتداً عن الإسلام، وينفسخ عقده على زوجته، ويجب على من سمعه أن ينصحه لعله أن يتوب ويرجع إلى الإسلام، فإذا فعل ذلك وزوجته ما تزال في العدة استمر النكاح بينهما، وإن لم يتب يرفع أمره إلى القاضي ليعاقبه.
ولا شك أن الردة أشد من الكفر الأصلي، ولكن لا يهدر دمه ولا يقتل إلا بعد ثبوت ذلك عند القاضي واستتابته، فإن أصر على الردة عاقبه القاضي، وليس لغير ولاة الأمور والقضاة أن يحكموا بقتله كيلا تحدث فتنة بين الناس. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا