التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021

التقرير الإحصائي السنوي 2020 أضيف بتاريخ: 29-08-2021

يوم عاشوراء وفضله أضيف بتاريخ: 17-08-2021

أحكام الصيام باللغة الروسية أضيف بتاريخ: 13-04-2021




جميع منشورات الإفتاء

نعي شهيد الوطن العقيد عبد ... أضيف بتاريخ: 16-12-2022

العقيدة أساس التصوّف أضيف بتاريخ: 21-11-2022

أسئلة مخيفة حول قطيعة الرحم أضيف بتاريخ: 31-10-2022

الفتوى وأهداف التنمية ... أضيف بتاريخ: 26-10-2022




جميع المقالات

الفتاوى


الموضوع : ضوابط تربية القطط في الشقق السكنية

رقم الفتوى : 3445

التاريخ : 30-12-2018

التصنيف : الآداب

نوع الفتوى : بحثية

المفتي : لجنة الإفتاء


السؤال :

أملك شقة سكنية، والجيران في الشقة السفلى يقومون بتربية عدد كبير من القطط يزيد على 20 قطة من القطط المحلية، وتنبعث منها روائح منتنة، وتؤثر سلباً على شقتي، ما حكم تربية القطط بهذه الأعداد المؤذية للجيران؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله 

يقوم منهج الإسلام على التوازن في الأمور، وإعطاء كل ذي حقّ حقه، سواء كان حيواناً أو إنساناً، وإن المنهج الإسلامي الأصيل يقوم على قواعد عامة تحقق ذلك التوازن، ومنها قاعدة رفع الضرر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ) رواه ابن ماجه.

ورعاية القطط أمرٌ حسن في أصله، لكن يجب أنْ لا يسبب إضراراً بالآخرين، أما إذا سبب ضرراً فإنه يحرم إيذاء الناس بروائح القطط وما يلقى إليها من فضلات الأطعمة، لا سيما أنّ النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالجار، وحثّ على حسن معاملته والتودّد له، فقد ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ) رواه البخاري، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لاَ يُؤْمِنُ، قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: الَّذِي لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائقهُ) رواه البخاري.

وعليه؛ فإنّ تربية القطط بهذه الكثرة بحيث تؤذي الجيران وتسبب لهم حرجاً في المعيشة أمر محرم شرعاً، لما فيه من ضرر على الجيران، والتصرفات الشخصية ينبغي أن تنضبط بالقواعد الفقهية التي تقرر عدم الإضرار بالآخرين، مع مراعاة التعليمات الناظمة لها في الدولة. والله تعالى أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا