الفتاوى

الموضوع : أقسمَ أن لا يمارس "العادة السرية" ثم عاد إليها
رقم الفتوى: 320
التاريخ : 23-08-2009
التصنيف: الأيمان والنذور
نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

كنتُ أمارس (العادة السرية)، ثم حلفتُ أن أتركها، ولكن أغواني الشيطان وفعلتها، ماذا أفعل؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

 

(العادة السرية) محرمة، يقول الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون) المؤمنون/5-7. فسمّى الله عز وجل كلَّ من وضع شهوته في غير زوجته من المعتدين، وهذا دليل ظاهر على التحريم.

 

وقد سبق بيان ذلك في موقعنا في الجواب رقم: (246).

 

فالواجب عليك: التوبة، والاستغفار، والعزم على عدم العود.

كما يجب عليك كفارة يمين؛ لحنثك في يمينك المنعقدة، وهي إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين (مد) طعام، وتقديره بالقيمة ما بين النصف دينار إلى الدينار، يقول الله تعالى: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) المائدة/89. والله أعلم.





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا