أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022

نشرة الإفتاء - العدد 43 أضيف بتاريخ: 28-02-2022

المسائل الفقهية المشهورة أضيف بتاريخ: 17-11-2021

نشرة الإفتاء - العدد 42 أضيف بتاريخ: 18-10-2021




جميع منشورات الإفتاء

ليلة القدر أضيف بتاريخ: 13-04-2023

"شهر رمضان الذي أنزل فيه ... أضيف بتاريخ: 11-04-2023

رمضان مدرسة أخلاقية أضيف بتاريخ: 09-04-2023

شهر رمضان.. زلزال التغيير في ... أضيف بتاريخ: 04-04-2023




جميع المقالات

الفتاوى


* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله (المتوفى سنة 660هـ)

الموضوع : رؤية الله تبارك وتعالى

رقم الفتوى : 1609

التاريخ : 02-06-2011

التصنيف : السمعيات

نوع الفتوى : من موسوعة الفقهاء السابقين


السؤال :

رؤية الله في الدنيا والآخرة عبارة عن ماذا، إن قلتم بعين القلب فهذا موجود في دار الدنيا، ولم يبق الإنكار متوجهاً على من يقول: إنَّ الله يرى في الدنيا، ولم تظهر فائدة لقوله صلى الله عليه وسلم: (إنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا) رواه مسلم؟


الجواب :

رؤية الله تعالى في الآخرة، فإنه يُرى بالنور الذي خلقه في الأعين زائداً على نور العلم، فإن الرؤية كشف ما لا يكشفه العلم، ولو أراد الرب أن يخلق في القلب نوراً مثل الذي خلقه في العين ينظر به إليه لما أعجزه عن ذلك، بل لو أراد أن يخلق نور القلب، ونور الأعين في الأيدي والأرجل والأظفار لما أعجزه ذلك.
ويحمل قوله عليه السلام: (إنكم لن تروه) بنور الأبصار، أو بنور مثل نور الأبصار حتى تموتوا. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/213)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا