ما الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل، وهل لهما وتر خاص غير وتر العشاء؟
التهجد وقيام الليل اسمان لمعنى واحد وهو: صلاة النافلة في الليل بعد غروب الشمس وقبل طلوع الفجر، ولكن التهجد يكون بعد الاستيقاظ من النوم، وقيام الليل يكون قبل النوم وبعده، فكل تهجد قيام ليل وليس العكس، وليس للقيام والتهجد وتر خاص، بل الوتر بعد العشاء هو نفسه وتر القيام، لكن يسن تأخيره إلى ما بعد القيام إن غلب على ظنه الاستيقاظ للقيام، وإن لم يثق بالاستيقاظ فليوتر قبل أن ينام كما جاء في الحديث الشريف.
أعمل في شركة تعطي سلف مالية 800 دينار و 1000 دينار و 1200 دينار، حسب عدد سنوات عمل الموظف، ويتم خصم مبلغ 40 دينارا على وجه الرسوم الإدارية من المبلغ في أول شهر، ثم يستوفى المبلغ بالتقسيط على دفعات، فما حكمها، علماً أن المبلغ المخصوم (40 دينارا) ثابت
نخشى أن يكون المبلغ المقتطع تحايلاً على الربا، فإن كان المبلغ المقتطع مساوياً للخدمات الإدارية أو أقل فلا بأس بذلك؛ لأن نفقات توثيق القرض وإدارته يجوز أن يتحملها المقترض بحسب رأي بعض الفقهاء، والورع يقتضي عدم أخذ هذا القرض بهذه الشروط؛ لأن التعامل مع الأشخاص والشركات الخاصة ليس كالتعامل مع الدولة التي تنفق من بيت المال العام. والله تعالى أعلم.
عندنا في منطقتنا بجنوب عمان بمدينة طاقة تحديداً مسجد يقولون إنه يعود بناؤه قبل مئات السنين، وهذا المسجد حوله مقابر، يعني هو في الوسط، والمقابر من حوله، واختلف الناس عندنا، الذي يحلل والذي يحرم الصلاة فيه، بل إن جدتي رأت في منامها أنها دخلت هذا المسج
الصلاة في هذا المسجد صحيحة مع عدم الكراهة ما دام أنه لا يوجد داخله قبر، والأحكام لا تؤخذ من المنامات. والله تعالى أعلم.