تزوجت من رجل وأنجبت منه طفلين، ثم انفصلنا بالطلاق منذ أكثر من أربع سنوات، عم الأطفال التزم بالصرف عليهم منذ ذلك الحين، أحببنا بعضنا أنا وعم الأطفال وهو رجل ملتزم خلوق، هل يجوز لنا أن نرتبط برباط الزواج المقدس علماً بأن أخوه ما يزال حياً؟
أخو الزوج محرم حرمة مؤقتة، فإذا طلق الأخ زوجته طلاقاً بائناً، جاز لأخيه أن يتزوجها ولو كان الأول حياً. والله تعالى أعلم.
رب العزة سبحانه وتعالى يحلل الزواج بأكثر من زوجة، والبشر يحرمون ذلك بقوانين من عندهم، ما رأى الدين في ذلك؟
ما أحله الله لا يحرمه البشر، لكن هذا يحتاج إلى إمكانيات مادية وبدنية وشجاعة في اتخاذ القرار. والله تعالى أعلم.
أعمل في مكتب محاسبة وتدقيق حسابات، وضمن زبائن المكتب مطاعم وفنادق ومحلات سوبر ماركت تبيع الخمور، عملنا مقتصر على تجميع الفواتير سواء مشتريات أو مبيعات أو مصاريف وتسجيلها في دفاتر يومية، كما نقوم بمراجعة ضريبة الدخل والمبيعات نيابة عن هؤلاء الزبائن،
أنت أعلم بطبيعة عملك، فإن رأيت فيه إعانة على منكر فهو حرام؛ لقول الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) المائدة/2، وإن كان عملك بيان واقع فقط فأرجو أن لا يكون عليك إثم، فقد كان السلف يأخذون من تجار أهل الكتاب العشور وفيها خمر بعد معرفتهم بقيمة ما لديهم. والله تعالى أعلم.