مقالات

بشائر الصائمين لرب العالمين

الكاتب : المفتي الدكتور لؤي الصميعات

أضيف بتاريخ : 27-04-2020

هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه، ولا يعبر بالضرورة عن رأي دائرة الإفتاء العام


بشائر الصائمين لرب العالمين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد؛

فإن الله تعالى خلق الإنسان وبين له الغاية من خلقه، وهي عبادته سبحانه، فقال: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون}[1]، وهذه العبادة التي شرعها الله تعِالى وكلف بها عباده جاءت متنوعة في شعائرها وفي وسائلها لتحقق للإنسان الذي يستجيب لها ويؤمن بها السعادة الدنيوية والأخروية، ومن هذه العبادات والشعائر التي شرعها الله تعالى الصيام الذي حثّ عليه الشارع الحكيم، ورغب فيه أشد الترغيب، وجعل لمن يفعله ويحافظ عليه بشريات كثيرة عظيمة منها:

البشارة الأولى: الصيام عبادة لا مثيل لها

شرع الله تعالى لعباده كثيراً من العبادات؛ كالذكر والصلاة والزكاة والصدقة والحج والعمرة، ومنها الصيام الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا مثيل له، فقد جاء عن أبي أمامة، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: «عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ»[2]، ومعنى "لا عدل له" أنه يتميز عن باقي العبادات بأشياء كثيرة لا توجد في غيرها من العبادات جعلته لا مثيل له.

ومن هذه الخصائص؛ أن الله تعالى أضافه إليه تشريفاً وتمييزاً له حيث جاء في قوله تعالى في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به»[3]، ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم في بيان بعض فضائل صيام شهر رمضان المبارك: «أعْطِيَتْ أُمَّتِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي، أَمَّا وَاحِدَةٌ: فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ نَظَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ، وَمَنْ نَظَرَ اللهُ إِلَيْهِ لَمْ يُعَذِّبْهُ أَبَدًا، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ: فَإِنَّ خُلُوفَ أَفْوَاهِهِمْ حِينَ يُمْسُونَ أُطَيِّبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ: فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَسْتَغْفِرُ لَهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ: فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَأْمُرُ جَنَّتَهُ فَيَقُولُ لَهَا: اسْتَعِدِّي وَتَزَيَّنِي لِعِبَادِي أَوْشَكَ أَنْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ تَعَبِ الدُّنْيَا إِلَى دَارِي وَكَرَامَتِي، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ: فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ غَفَرَ لَهُمْ جَمِيعًا» فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَهِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ؟ فَقَالَ: «لَا، أَلَمْ تَرَ إِلَى الْعُمَّالِ يَعْمَلُونَ فَإِذَا فَرَغُوا مِنْ أَعْمَالِهِمْ وُفُّوا أُجُورَهُمْ»[4]، ومنها تحريم كل ما كان حلالاً من أكل وشرب وجماع وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، مما يبين لنا أن الصيام لا مثيل له من العبادات الأخرى.

البشارة الثانية: الصيام من أقوى الطرق وأسرعها في تزكية النفس

الإنسان مخلوق ضعيف يعتريه النقص في كل شأنه بسبب ما ركب فيه من شهوات، وميله إليها بالطبع، ولن يصل إلى درجة الكمال والفلاح إلا بتزكية نفسه، يقول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا}[5]، والمعنى كما يقول ابن كثير: "قد أفلح من زكى نفسه، أي: بطاعة الله وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل. {وقد خاب من دساها} أي: دسسها، أي: أخملها ووضع منها بخذلانه إياها عن الهدى، حتى ركب المعاصي وترك طاعة الله عز وجل"[6]، والناظر في الغاية من تشريع العبادات من أجل تزكية النفس البشرية لتكون مؤهلة للكمال والمتأمل في وسائل تحقيق هذه الغاية يجد أن الصيام من أقواها وأسرعها؛ لأنه يسدّ على النفس جلّ الطرق التي تغذيها وتقويها، فتضعف وتذل وتخضع وتخشع لباريها، لذلك قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[7]، ففي قوله تعالى: (لعلكم تتقون) إشارة الى أن الصيام هو من أقوى الطرق في تزكية النفس؛ لأن التقوى في حقيقتها إلزام للنفس بطاعة الله تعالى وإبعاد لها عن معصية الله تعالى، وهذا هو عين ما يريده الله تعالى ويحبه ويرضاه.

البشارة الثالثة: الصيام صحة وعافية للبدن

المحافظة على النفس الإنسانية من أهم الضروريات التي جاء بها الإسلام، وهذا يتضح لنا من خلال كثير من النصوص التي تبين لنا حرمة أذية النفس والتي منها؛ قول الله تعالى:  {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا }[8]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»[9]، ولتحقيق هذا المعنى شرع الإسلام للمسلم من العبادات ما هو ضمن وسعه وطاقته، فإذا خرج الأمر عن حدّه فقد شرع من الرخص ما يدفع الحرج والشدة والمشقة عن المسلم، ومن حكم الصيام تحقيق صحة الإنسان وعافية بدنه، وهذا يكون بطريقين:

أحدهما: مباشر، حيث أفاض المختصون من الأطباء في بيان فوائد الصيام الصحية على جسم الإنسان، وبينوا أن الصيام من أكثر الأدوية في علاج الكثير من الأمراض، مثل؛ علاج مشاكل الجهاز الهضمي، وتعزيز صحة القلب والشرايين: وحمايتها، وفرصة لإدارة الوزن والمساعدة في التخلص من الوزن الزائد، المحافظة والسيطرة على مستويات السكر، ويعزز من صحة ومناعة الجلد، وفرصة لتخليص الجسم من الفضلات والمواد السامة وتعزيز صحة الكبد والمناعة، ومكافحة الالتهابات، وفرصة للتخلّص من الإدمان بكل أشكاله[10].

ثانيهما: غير مباشر، ويتمثل في قيام الليل في شهر رمضان، وهو ما يسمى بصلاة التراويح، ولا شكّ أن في قيام الليل من الفوائد الصحية الشيء الكثير، وهذا ما أثبته النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ، فَإِنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَمَنْهَاةٌ عَنِ الْإِثْمِ، وَقُرْبَةٌ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَكْفرةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَمَطْرَدَةٌ لِلدَّاءِ عَنِ الْجَسَدِ»[11]، والمعنى أنه: "طارد ومبعد للداء عن البدن، أو حالة من شأنها إبعاد الداء، أو مكان مختص به"[12].

البشارة الرابعة: الصيام سبب عظيم في استجابة الدعاء

تعبدنا الله تعالى بالدعاء، فقال: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}[13]، وبين لنا النبي صلى الله عليه وسلم أنّ الدعاء له ميزة خاصة فقال: «الدعاء مخ العبادة»[14]، وجزء الشيء يعبر عن كله، لذا جاء في الحديث: «الدعاء هو العبادة»[15]، وهذا في العموم لكن نجد في خصوص الصيام أن الأمر يختلف حيث ورد الأمر بالدعاء في منتصف آيات الصيام {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[16]، ليبين لنا أن شهر رمضان أسرع إجابة للدعاء من غيره من الأزمان.

كم نحتاج اليوم إلى الدعاء، خاصة مع ظهور هذا الطاعون والوباء في الناس، واستفحاله فيهم بالموت والفناء، حتى يلجأ الناس جميعا إلى الله تعالى داعين متضرعين مضطرين إلى كشف الضر ودفع البلاء، يقول الله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}[17]، فعلينا أن ندعو الله تعالى قائلين: اللهم إن بالعباد والبلاد والخلق من البلاء والوباء والفتك ما لا نشكوه إلا إليك، فاكشف عنا من البلاء والوباء ما لا يكشفه غيرك، آمين.

البشارة الخامسة: الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة

الشفاعة تأتي بمعنى الطلب لغة[18]، واصطلاحاً بمعنى السؤال في التجاوز عن الذنوب من الذي وقعت الجناية في حقه[19]، وهي أنواع: منها ما هو مختص بالنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم والصالحين في هذه الأمة، ومنها ما هو مختص بالقرآن وبالعبادات كالصيام حيث جاء في الحديث: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ، يَقُولُ الصِّيَامُ: رَبِّ إِنِّي مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ، وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَيُشَفَّعَانِ»[20]، ومعنى الشفاعة في الحديث في قوله: (يشفعان) بفتح الياء وسكون المعجمة وفتح الفاء. قيل: يحتمل تجسيدهما وخلق النطق فيهما، فإن المعاني والأعمال تتجسم يوم القيامة، ويحتمل إرسال ملك ينطق على لسانهما، ويحتمل المجاز والتمثيل أي يشفعان بلسان الحال.

البشارة السادسة: الصيام يبعد صاحبه من دخول النار

هذه البشارة نتيجة لما قبلها وثمرة من ثمراتها، إذ إنّ قبول الشفاعة من الله تعالى للصيام يعني الرحمة بالعبد وعدم السخط عليه، فيبعده الله تعالى عن دخول النار بفضل الله ورحمته، وشفاعة الصيام الذي شأنه شأن بقية العبادات في أنّ من أداه بأركانه وشروطه وآدابه وحافظ على ذلك حتى يلقى الله تعالى على ذلك، فإن الله تعالى يبعده عن النار سنين طويلة، ففي الحديث: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَصُومُ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا بَاعَدَ اللهُ، بِذَلِكَ الْيَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا»[21]، وجاء في حديث آخر: «مَنْ صَامَ يَوْماً في سَبيلِ اللهِ جَعَلَ اللهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ خَنْدَقاً كما بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ»[22].

البشارة السابعة: الصيام سبب عظيم لدخول صاحبه الجنة

الصيام فيه امتناع عن جميع الشهوات، وهذا شيء كبير وثقيل على النفس البشرية، وبالتالي: فإنّ المسلم يحتاج إلى أمر آخر يسنده حتى يؤدي هذه العبادة على أكمل وجه، وهذا الأمر هو الصبر الذي أمر الله تعالى بالاستعانة به في فعل باقي العبادات، يقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}[23]، ومن هنا فإنّ الصائم من أهل الصبر الذين قال الله تعالى في حقهم: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}[24]، والبشرى لهم عظيمة ذكرها الله تعالى في كتابه في قوله: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[25]، ولبيان المراد من هذه الآية فقد روي عن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه؛ قال: "إذا جمع الله الأولين والآخرين؛ نادى المنادي: أين الصابرون؟ ليدخلوا الجنة قبل الحساب. فيقوم عنق من الناس، فتلقاهم الملائكة، فيقولون: إلى أين يا بني آدم؟ فيقولون: إلى الجنة. فيقولون: قبل الحساب؟ فيقولون: نعم. فيقولون: من أنتم؟ فيقولون: نحن الصابرون. فيقولون: وما كان صبركم؟ فيقولون: صبرنا على طاعة الله؛ حتى توفانا الله"[26]، فيدخلون الجنة من باب الريان، ولا يدخل معهم أحد غيرهم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ»[27]، وفي هذا بشرى عظيمة للصائمين على صبرهم على طاعة الله تعالى فهنيئاً لهم.

ومن هنا؛ فإن الصيام مع الصبر والصلاة والقيام -خاصة لليلة القدر العظيمة- وغيرها من سائر العبادات احتساباً للأجر والثواب من الله تعالى، كل هذا يرفع درجة العبد عالياً عند الله تعالى في الجنة، وبناء عليه فإنه ينبغي على المسلم أن يثابر ويحرص كل الحرص على ما يقربه من الله تعالى، ويرفع درجته في الجنة فيفوز فوزاً عظيماً، جعلني الله وجميع المسلمين منهم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الهوامش

 


[1] ـ [الذاريات: 56].

[2] ـ النسائي: سنن النسائي (4 / 165).

[3] ـ البخاري: صحيح البخاري (7 / 164).

[4] البيهقي: شعب الإيمان (5 / 220).

[5] ـ النسائي: سنن النسائي(4 / 165).

[6] ـ ابن كثير: تفسير ابن كثير (8 / 412).

[7] ـ [البقرة: 183].

[8] ـ [النساء: 29].

[9] ـ الحاكم: المستدرك على الصحيحين (2 / 66) وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه".

[10] ـ فوائد الصيام الصحية والتغذوية – ويب طب. www.webteb.com

[11] ـ البيهقي: شعب الإيمان (4 / 468).

[12] ـ المباركفوري: مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (4 / 226).

[13] ـ  [غافر: 60].

[14] ـ الترمذي: سنن الترمذي(5 / 456).

[15] ـ الترمذي: سنن الترمذي(5 / 375).

[16] ـ[البقرة: 186].

[17] ـ [النمل: 62].

[18] ـ ابن منظور: لسان العرب (8 / 184).

[19] ـ الجرجاني: التعريفات (ص: 127).

[20] ـ الحاكم: المستدرك على الصحيحين (1 / 740) وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ "

[21] ـ مسلم: صحيح مسلم (2 / 808).

[22] ـ الترمذي: سنن الترمذي(4 / 167)، ذكره الهيثمي: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (3 / 194) وقال: "إسناده حسن".

[23] ـ [البقرة: 153].

[24] ـ [البقرة: 155].

[25] ـ [الزمر: 10].

[26] ـ الدينوري: المجالسة وجواهر العلم (3 / 202).

[27] البخاري: صحيح البخاري (3 / 25) ومسلم: صحيح مسلم (2 / 808).

رقم المقال [ السابق | التالي ]

اقرأ للكاتب




التعليقات



تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا


Captcha