فتاوى بحثية

اسم المفتي : لجنة الإفتاء ومراجعة سماحة المفتي العام الدكتور نوح علي سلمان
الموضوع : كيف أستدل على قبول الاستخارة؟
رقم الفتوى: 456
التاريخ : 25-01-2010
التصنيف: صلاة النفل
نوع الفتوى: بحثية



السؤال:

كيف استدل على قبول الاستخارة؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الاستخارة هي دعاء كسائر الأدعية، تحتمل إجابتها واحدا من أمور ثلاثة، هي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: " اللهُ أَكْثَرُ) رواه الإمام أحمد في "المسند" (17/241) وحسنه أهل العلم.
فإذا سأل العبد المسلم الله عز وجل أن يختار له خير الأمرين، وأراد الله سبحانه أن يعجل له دعوته في الدنيا:
فإما أن يشرح صدره لأحد الأمرين، فيجد في قلبه إقبالا إليه، فيكون ذلك مساعدا له على الاختيار.
وإما أن لا تنتهي حيرته، فيعمل بما تمليه الأسباب المادية، واستشارة أهل الخبرة، وبعدها يكتب الله له التوفيق والتيسير.
ولا يشترط أن يرى في منامه رؤيا خاصة، بل يستخير ويمضي في إتمام مشروعه، فإن يسره الله تعالى ففيه الخير، وإن لم يتيسر فقد صرفه الله عنه، واختار له ذلك. والله أعلم.



للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف السابق | التالي
رقم الفتوى السابق | التالي



التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا