اسم المفتي : سماحة المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان

الموضوع : التجارة بالبورصة العالمية

رقم الفتوى : 697

التاريخ : 10-05-2010

السؤال :

ما حكم التجارة في السوق المالي العالمي، وبنسبة ضمان تصل إلى (80%)، و(20%) تكون ربحًا أو خسارة، وتقوم بشراء أسهم بقيمة سعر الذهب، وأسهم بقيمة سعر الفضة، وأيضًا تقوم بشراء عملات أجنبية بالدينار الأردني، ومبدأ هذه التجارة مثل مبدأ تجارة سوق عمان المالي. أرجو بيان الحكم الشرعي في ذلك؟

الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
إذا كانت شركة البورصة تتعامل عن طريق الهامش (المارجن)، أو ما يُسمَّى نظام (الفوركس) فهذا النوع من المعاملة قد صدرت فيه فتوى مجمع الفقه الإسلامي، التابع لرابطة العالم الإسلامي، ونحن نعتمد في الموضوع فتوى هذه الجهة العلمية المؤهلة.
أما إذا كانت التجارة تتم بطريقة أخرى، فلا بد من إطلاعنا على صيغة وبنود العقد الذي يوقع بين العملاء وشركة البورصة، كي نتمكن من تصور عين المسألة تصورًا كاملاً ليتم الحكم عليها بالحكم الشرعي الصحيح إن شاء الله. والله أعلم.