الموضوع : كل ما يتركه المتوفَّى يُقسَم بين الورثة حتى أثاث البيت

رقم الفتوى : 345

التاريخ : 06-10-2009

السؤال :

كنت أعيش مع والدَيَّ رحمهما الله، وأبي هو الذي ينفق عليَّ وعلى والدتي، حيث لا يوجد غيرنا وإياه في البيت، الآن توفيا الاثنين رحمهما الله. السؤال هو: هل جميع ما في البيت من أثاث أو من مواد تموينية سيكون من حق جميع الورثة أي إخوتي، مع العلم أن جميعهم متزوجون إلا أنا، وهل ما يوجد في هذا البيت الذي عشت فيه وسأكمل حياتي فيه هو من حق إخوتي؟ أرجوكم أجيبوني مع جزيل شكري.

الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله:
إذا توفي المسلم فجميع ما يملكه من مال أو عقار أو أثاث أو طعام أو شراب هو تركة تقسم بين الورثة جميعهم القسمة الشرعية، ولا يجوز لأحد الورثة أن يستولي على التركة دون الآخرين مهما كان عذره، وذلك باتفاق الفقهاء.
ومع ذلك فالواجب على الإخوان من الرجال رعاية أخواتهم، والإنفاق عليهن، وكفايتهن جميع حوائجهن، ولا ينبغي لهم التكالب على ميراثهم من الوالدين وإهمال حاجة أختهم الوحيدة، فذلك ينافي البر بالوالدين بعد وفاتهما، وينافي الأمر بصلة الرحم.
والله تعالى أعلم.