الواجب على المسلم أن يبذل جهده في إتقان قراءة القرآن، وفي سبيل ذلك لا بد من تلقي القرآن عن أهله المتقنين له وقد أصبح هذا ميسوراً اليوم؛ لكثرة القُرّاء المتطوِّعين بتعليم القرآن، وكثرة الأشرطة التي سُجل عليها القرآن بأصوات كبار المقرئين، وفي أثناء التعليم لا يُؤاخذ القارئ بالخطأ غير المتعمد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْرَانِ) رواه مسلم.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى تفسير القرآن/ فتوى رقم/ 10)