صلاة التراويح سنَّة للرجال والنساء، وصلاتها في المسجد مع الجماعة أفضل؛ لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمع الرجال في صلاة التراويح على رجل يصلي بهم -هو أُبَيُّ بن كعب- والنساء على رجل آخر يصلي بهنّ -هو سليمان بن أبي حتمة- رواه البيهقي.
ولكن إذا خُشيت الفتنة فالصلاة في البيت أفضل، وكذا إذا كانت مشغولة برعاية أطفالها وتخشى عليهم خطراً إن ذهبت للمسجد، ودليل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا نساءكم المساجد، وبيوتهنّ خير لهنّ) رواه أبو داود وصحّحه الحاكم على شرط الشيخين.
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الصوم/ فتوى رقم/45)