المذهب الشافعي في الأردن أضيف بتاريخ: 23-05-2023

عقيدة المسلم - الطبعة الثالثة أضيف بتاريخ: 09-04-2023

مختصر أحكام الصيام أضيف بتاريخ: 16-03-2023

أثر جودة الخدمات الإلكترونية أضيف بتاريخ: 29-12-2022

مختصر أحكام زكاة الزيتون أضيف بتاريخ: 14-11-2022

نشرة الإفتاء - العدد 44 أضيف بتاريخ: 06-10-2022

التقرير الإحصائي السنوي 2021 أضيف بتاريخ: 22-06-2022

مختصر أحكام الصيام 2022م أضيف بتاريخ: 29-03-2022




جميع منشورات الإفتاء

يوم عرفة وما أدراك ما يوم ... أضيف بتاريخ: 25-06-2023

الأمن في الحج أضيف بتاريخ: 22-06-2023

الحج ترك للدنيا وإقبال على ... أضيف بتاريخ: 22-06-2023

من أهم أحكام الأضحية أضيف بتاريخ: 21-06-2023




جميع المقالات

الفتاوى


اسم المفتي : لجنة الإفتاء ومراجعة سماحة المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان

الموضوع : حكم التخلص من الأنسجة البشرية التالفة بالحرق

رقم الفتوى : 602

التاريخ : 12-04-2010

التصنيف : الجنائز

نوع الفتوى : بحثية


السؤال :

بعد العمليات الجراحية وعمليات الولادة الطبيعية يتبقى أنسجة بشرية تالفة يجب التخلص منها لخطورتها على الصحة العامة، فترسل الأنسجة بواسطة أوعية خاصة إلى محرقة النفايات الطبية الخاصة بالمستشفى، الأنسجة المصابة والمريضة يتم التعامل معها بحذر شديد، ويتم التخلص منها بالحرق الكامل، الأجنة الساقطة من الرحم يتم تسليمها إلى الأهل لكي تدفن بمعرفتهم. فهل هذا الإجراءات صحيحة شرعاً؟


الجواب :

الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
صرح جمهور الفقهاء بأنه يستحب دفن كل ما انفصل من حي، وكل ما يزيله الشخص من ظفر وشعر ودم.
قال الإمام النووي رحمه الله: "قال أصحابنا: والدفن لا يختص بعضو من علم موته، بل كل ما ينفصل من الحي من عضو وشعر وظفر وغيرها من الأجزاء التي يستحب دفنه، وكذلك تُوارَى المُضغة والعلقة التي تلقيها المرأة، وكذا يوارى دمُ الفصد.
وفي دفن هذه الأشياء تكريم للإنسان، فقد كرم الله عز وجل الإنسان وفضله على كثير من خلقه، قال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) الإسراء/70.
وتكريم الإنسان يقتضي دفن كل الأعضاء المبتورة منه، حتى لا تهان ولا تمتهن بقصد أو بغير قصد، كما أن في مواراة هذه الأشياء التراب حصول النظافة ومنع التلوث.
ولكن إذا كانت هذه الأعضاء تشكل خطورة، فلا مانع من حرقها والتخلص منها بغير الدفن؛ لأن دفنها مستحب وليس بواجب - كما صرح بذلك جمهور الفقهاء - فالأفضل هو الدفن، إلا إذا كان الحرق هو الوسيلة الوحيدة لدفع خطورة تلك الأنسجة البشرية التالفة، فيجوز الحرق حينئذ، ولا يترتب عليه الإثم.
وأما تسليم الأجنة الساقطة إلى أوليائها فهو الأمر الأولى والأفضل، كي يقوم الأولياء بما يجب القيام به في حال جنينهم من أحكام إعداد الجنائز، وقد سبق بيانه في موقعنا في الفتوى رقم: (537). والله تعالى أعلم.
 





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف [ السابق --- التالي ]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي ]


التعليقات

 

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الدولة

عنوان التعليق *

التعليق *

Captcha
 
 

تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا