حول حادثة البحر الميت

الكاتب : دائرة الإفتاء العام

أضيف بتاريخ : 26-10-2018


بسم الله الرحمن الرحيم

تتقدم دائرة الإفتاء العام بأحر التعازي وأصدق المشاعر لأسرتنا الأردنية الكبيرة، ولذوي أطفالنا وإخواننا الذين قضوا شهداء الغرق في السيول يوم أمس.

سائلين الله تعالى أن يلهم والديهم وأقرباءهم الصبر والسلوان، وأن يعجل الشفاء والعافية للمصابين، وأن يجبر المصاب الذي أدخل الحزن في قلوب الأردنيين جميعا.

ولكن لا نقول إلا ما يرضى ربُّنا، كما قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155 - 157].