بنت عمرها ست عشرة سنة، أصيبت بمرض الثعلبة فتساقط شعرها وشعر حواجبها، وقال طبيب الجلدية لا ينبت بعدها أبداً، فهل يجوز لها أن ترسمه بالحناء والقلم أم لا؟
نعم يجوز؛ لأن الحناء مباح للنساء، ولا يعتبر ما ذكرته السائلة وصلاً للشعر، لكن لو تقدم لها خاطب يجب بيان الأمر؛ كيلا يكون غشاً. والله تعالى أعلم.
ما حكم من زادت دورتها الشهرية عن (15) يومًا؟
أكثر الحيض (15) يوماً، فإن زادت على ذلك فهي استحاضة، فتغتسل من الحيض وتصلي وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت وتعود لعادتها القديمة، من حيث المدة والوقت، فالمدة التي كانت تحيض فيها سابقًا هي مدة حيضها، وموعد حيضها في الشهر السابق هو موعد حيضها، فلو كانت تحيض من (20–27) من كل شهر، فهي في هذه المدة حائض وما قبله وما بعده استحاضة، فتترك الصلاة والصوم مدة الحيض المعتاد فقط ثم تغتسل وتصلي.
هل يجوز للطبيب المسلم الاختصاص بالأمراض النسائية والتوليد، وما حكم من يعمل بذلك؟
من العلوم ما هو فرض عين، ومنها ما هو فرض كفاية، والتخصص بالأمراض النسائية والتوليد من الفروض الكفائية. فإذا كان هناك طبيبات نسائية يعالجن النساء فلا يجوز لطبيب النسائية الكشف على عورات النساء إلا للضرورة، والقاعدة الفقهية تقول: (الضرورة تُقدَّر بقدرها).