يجوز للمسلم أن يصلي وهو يلبس حذاءه
لا حرج على المسلم في صلاته وهو يلبس نعاله أو حذاءه ما لم يشتملا على نجاسة، فقد (سئل أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه: أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ)
قال ابن رجب رحمه الله: "الصلاة في النعلين جائزة، لا اختلاف بين العلماء في ذلك" انتهى. "فتح الباري" (2/274) والله أعلم.
هل يجوز للمرأة أن تتصرف بمالها بصدقة أو هبة لأهلها أو غيرهم دون علم زوجها ورضاه؟
للزوجة أن تتصرف بمالها الخاص بصدقة أو هبة لأهلها أو غيرهم بمشورة زوجها أدبًا واستحسانًا، وهو عند أكثر العلماء معنى حسن العشرة واستطابة نفس الزوج، فإن أراد منعها من إكرام أهلها فلا داعي لإخباره.
ما حكم الجهر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان؟
تُسنُّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان للمؤذِّن والسامع. والجهر بها بعد انتهاء الأذان لا بأس به، لكن ينبغي ترك الجهر أحيانًا كيلا يظن الناس أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جزء من الأذان.