فتاوى مختصرة

رقم الفتوى: 185732
التصنيف:
نوع الفتوى:



السؤال:

هل يُجزم بإصابة الطفل بالسحر؟


الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

يجب على المسلم أن يتيقن أن النفع والضرر بيد الله سبحانه، وأنه يصرِّف الأمور كيف يشاء، ولا يرد كل ما يصيبه في حياته إلى الحسد و العين والسحر.

فالأصل فيما يصيب الناس لا علاقة له بالحسد ولا بالسحر من قريب ولا من بعيد، بل قد يكون بسبب آخر، ولا بد من التنبيه على خطأ المبالغة في توهم العين والحسد، فقد خاض الناس في هذا الأمر كثيرا حتى أخرجهم عن الأسباب المادية التي ركبت عليها الحياة الدنيا، وخرجوا بذلك عن الطرق الشرعية في علاج المشاكل والأمراض، في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم عاش حياة مليئة بالمصاعب ولم يرد عنه نسبة مكروه معين إلى الحسد.

والمسلم إذا أصابه شيء واعتقد أنه من السحر أو الحسد وغيره من أسباب، يرقي نفسه بالفاتحة وآية الكرسي والمعوذات وغيرها من الأذكار الشرعية، ولا يلزمك الذهاب إلى أحد ليقرأ القرآن أو الرقية.

وقد سبق بيان شروط الرقية الشرعية في الفتوى رقم: (672). والله أعلم



هذه الفتوى خاصة بالسائل وليست لغايات النشر والإعلان.

للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)