من يقول: أنا أدخل نفسي فيما أتيقنه من أن كلام الله تعالى بحرف وصوت، أو لا حرف ولا صوت، وأقول: أعتقد في ذلك اعتقاد النبي صلى الله عليه وسلم، هل يجب الإنكار عليه، وسوقه إلى غير هذا السبيل أم لا ضرر عليه، وكذلك من يقول: لا أفضل أبا بكر على علي، ولا علي على أبي بكر، ولا أخير أحدهما على الآخر، فهل يحتاج إلى التفصيل أو التخيير على الترتيب أم لا؟