توفي والدي وترك لنا إرثًا تم توزيع معظمه حسب القانون الأردني، مع أن بعض الورثة استولوا على جزء كبير منه بدون وجه شرعي. ثم بسبب سوء علاقة الإخوة مع الوالدة، وخوفها منهم، كانت رغبتها -بموافقة أخيها الكبير وموافقة جميع الأخوات وزوج أختي المحامي- تسجيل البيت الذي تقيم فيه الوالدة باسمي، حفاظًا عليه، ولجعله صدقة جارية بعد وفاتها. ثم بعد أربع سنوات تغيرت الظروف المحيطة بالوالدة من جرَّاء سيطرة بعض الأخوات عليها، وأرغموها على المطالبة بالبيت؛ لأنها لا تريده صدقة جارية، وتدَّعي أنها تريد تسجيله باسم جميع الورثة. هل أرجع البيت باسم الوالدة، مع احتمال إعطائه للبنات، أم هل أسجله باسم الورثة واسم الوالدة، فأنا لا أريد غضب الله، ولا غضب الوالدة، وإنما جزءا من حقي بما يرضي الله تعالى؟