الفتاوى

* هذه الفتوى ننشرها باسم الفقيه الذي أفتى بها في كتبه القديمة لغرض إفادة الباحثين من هذا العمل الموسوعي، ولا تعبر بالضرورة عن ما تعتمده دائرة الإفتاء.

اسم المفتي : سماحة الدكتور نوح علي سلمان رحمه الله (المتوفى سنة 1432هـ)
الموضوع : هل يُعذَّب بعد الموت الجسد أم الروح
رقم الفتوى: 2616
التاريخ : 06-08-2012
التصنيف: السمعيات
نوع الفتوى: من موسوعة الفقهاء السابقين



السؤال:

هل يُعذَّب بعد الموت الجسد أم الروح؟


الجواب:

إذا مات الإنسان تفرقت أجزاؤه إلا الأشخاص الذين يكرمهم الله تعالى بحفظ أجسادهم، وقد ثبت بالحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على قبرين فقال: (إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ) رواه البخاري ومسلم، ومن هذا نفهم أن العذاب والنعيم بعد الموت يكون للروح ويتأثر به الجسد تأثّراً لا نُحِسّ به والله أعلم بكيفيته، كما أن النائم يتلذذ أو يتألم بروحه وإن كنا لا نرى أثر ذلك على جسده، وقد يتصبب عرقاً من الخوف أو يبتسم من السرور، ونحن لا نشاهد ما يشاهده النائم، والنوم مثال مُصغر عن الموت وإن كانت أحوال الآخرة لا تشبه أحوال الدنيا، ولكن هذا مثال يُقرِّب الموضوع لأذهاننا.

"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى العقيدة / فتوى رقم/17)





للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)

حسب التصنيف[ السابق | التالي ]
رقم الفتوى[ السابق | التالي ]


التعليقات


Captcha


تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا